ومنه: أن الجندي يقاتل ويخاطر بنفسه فيقتل في الحرب كافراً، فلا يعطونه سلبه.
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أعطاه إياه كما هو مشهور في الحديث الصحيح فيمنعونه حقه الذي أعطاه إياه سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم.
ويفترون بذلك عزائم الجند وتضعف هممهم.
"فمن حق الله سبحانه وتعالى عليهم وشكر نعمته اللطف منهم بالفلاحين، الذين تحت أيديهم، إذ لو شاء الله لقلب الفلاح جندياً، والجندي / فلاحاً فإذا كان الجندي لا يشكر نعمة الله عليه أن رفعه على درجة الفلاح، فلا اقل من أن يكفى الفلاح شره، وظلمه؛ فهو آدمي مثله حر مسلم لا رق فيه ومع ذلك قد يكون فيهم صالحون،