ولا شك أن قول أبي يوسف قوي المدرك في واقعة الفتوى كما لا يخفى.

وفي التتارخانية أيضاً: ثم الفتوى على الإطلاق على قول أبي حنيفة، ثم بقول أبي يوسف، ثم بقول محمد بن الحسن، ثم بقول زفر بن هذيل، والحسن ابن زياد (?).

وقيل إذا كان أبو حنيفة في جانب وصاحباه في جانب فالمفتي بالخيار (?).

والأول أصح، إذا لم يكن المفتي مجتهداً، لأنه كان أعلم العلماء في زمانه، حتى قال الشافعي (?) رضي الله عنه: الناس كلهم عيال أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015