وإنما أشار بهذا أنهم يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم.
فإن قالوا: إنه قال: من وسط إخوتهم. وليس في عادة كتابنا أنه يعني بقوله: "إخوتهم" إلا بني إسرائيل. قلنا: بلى. قد جاء في التوراة