بأسماء الله تعالى، فلم صدقتم نبوته، وكذبتم نبوة عيسى عليه السلام؟

فيقولون: لأن الله تعالى علم موسى الأسماء، وعيسى لم يتعلمها من الوحي، ولكنه تعلمها من حيطان بيت المقدس1.

فنقول لهم: فإذا كان الأمر الذي يتوصل به إلى عمل المعجزات قد يصل إلى من لا يختصه الله به، ولا يريد تعليمه إياه، فبأي شيء جاز تصديق موسى عليه السلام؟ فيقولون: لأنه أخذها عن ربه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015