بالتصديق والآخر بالتكذيب، فقد تعين عليه الملام والإزراء عقلا. ولنضرب لذلك مثلا: إذا سألنا يهوديا عن موسى -عليه السلام- وهل رآه وعاين معجزاته؟ فهو بالضرورة يقر بأنه لم يشاهد شيئا من ذلك عِيَانا.

فنقول له: بماذا عرفت نبوة موسى وصدقه؟

فإن قال: إن التواتر قد حقق ذلك، وشهادات الأمم بصحته دليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015