وجه آخر في إثبات النسخ بأصولهم:

نقول لهم: فهل أنتم اليوم على ملة موسى عليه السلام؟

فإن قالوا: نعم. قلنا لهم: أليس في التوارة "أن من مس عظما، أو طئ قبرا، أو حضر ميتا عند موته، فإنه يصير من النجاسة في حالة لا طهارة له منها إلا برماد البقرة التي كان الإمام الهاروني يحرقها"؟ فلا يمكنهم مخالفة ذلك؛ لأن نصُّ ما يتداولونه1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015