فإن جحدوا كُذِّبوا بما نطق به الجزء الثاني من السِّفْر الأول من التوراة؛ إذ شرع الله على نوح -عليه السلام- القصاص في القتل، ذلك في قوله تعالى1: "شوفَيخ دام هاأذم باذام دامو استافيخ كي يصيلم ألويهم عاسا إت هاذام". تفسيره: سافك دم الإنسان، فليحكم بسفك دمه؛ لأن الله خلق آدم بصورة شريفة2.
وما يشهد به الجزء الثالث من السفر الأول من التوراة؛ إذ شرع على إبراهيم -عليه السلام- ختان المولود في اليوم الثامن من ميلاده3.