يعني: أن هذه السورة مشتملة على ذم طباعهم، وأنهم يخالفون شرائع التوراة، وأن السخط يأتيهم بعد ذلك، ويخرب ديارهم، ويشتتون في البلاد.

قال: فهذه السورة تكون متداولة في أفواههم كالشاهد عليهم، والموافق لهم على صحة ما قيل لهم.

فهذه السورة لما قال الله عنها: إنها لا تنسى من أفواه أولادهم، دل ذلك على أن غيرها من السور تنسى.

وأيضا، فإن هذا دليل على أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015