قبل أن يخلق البشر، لم يكن عالما بما سيكون من قوم نوح وغير ذلك من النقص، تعالى الله عما يكفرون.

وفي موضع آخر من سفر شموائيل: "وأدوناي يخام كي همليح اث شاؤل على يسرائيل". تفسيره: والله ندم على تمليكه شاؤل على إسرائيل1.

وأيضا فإن عندهم في كتابهم أن نوحا النبي -عليه السلام- لما خرج من السفينة بدأ ببناء مذبح لله تعالى، وقرب عليه قرابين. ويتلو ذلك: "ويارح أدوناي ايث ريخ هينحمورح ويومز أدوناي ال لبو أوسيف عود لقليل اث لهاذا ما يا عيور هااذام كي يبصر كيب ها إذام راغ منعورا وولو أوسيف عوز لهكوث اث كل حاي طا اشير عاسيثي". تفسيره: فاستنشق الله تعالى رائحة القتار. فقال الله تعالى في ذاته: لن أعاود لعنة الأرض بسبب الناس؛ لأن خاطر البشر مطبوع على الردة، ولن أعاود إهلاك جميع الحيوانات كما صنعت2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015