مسألة:

لا يجوز اشتماله على ما لا معنى له وما عوض [عورض] به من حروف المعجم و {عشرة كاملة} و {نفخة واحدة} و {إلهين اثنين} فجهل، فإن الحروف أسماء السور عند الأكثر، وكاملة لدفع توهم التخير أو لرفع توهم قصور الصوم عن الهدي من جهة قصور الخلف عن الأصل، واثنين وصف للتأكيد، فإن قيل: (فيه ما لا يفهم) {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015