والثاني: المتباينة، كالإنسان والفرس.

والثالث: إن وضع للكل وضعا أولا فمشترك، كالعين؛ سواء تباينت المسميات، كالجون للسواد والبياض، أم لم تتباين، كالأسود على الأسود علما وصفة، فإن مدلوله -في العلمية- الذات، -وفي الإشتقاق- الذات مع الصفة.

فالمدلول -في العلم: جزؤ المدلول في المشتق.

ومدلوله -مشتقا- صفة لمدلول العلم.

وإن وضع لبعضها ثم استعير لغيره: فاستعماله في الموضوع حقيقة، وفي غيره مجاز.

والرابع: المترادفة: كالإنسان والبشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015