- وَالأَفْضَلُ: ثِقَةٌ عَارِفٌ بِأَحْكَامِ الغُسْلِ.
- وَإِذَا أَخَذَ فِي غَسْلِهِ:
[1] سَتَرَ عَوْرَتَهُ وُجُوبًا.
[2] وَسُنَّ تَجْرِيدُهُ.
[3] وَسَتْرُهُ عَنِ العُيُونِ تَحْتَ سِتْرٍ.
- وَكُرِهَ حُضُورُ غَيْرِ مُعِينٍ فِي غَسْلِهِ.
[4] ثُمَّ نَوَى وَسَمَّى وُجُوبًا؛ كَغَسْلِ الحَيِّ.
[5] وَسُنَّ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَ غَيْرِ حَامِلٍ إِلَى قُرْبِ جُلُوسِهِ، وَيَعْصِرَ بَطْنَهُ بِرِفْقٍ، وَيَكُونَ ثَمَّ بَخُورٌ، وَيُكْثِرُ صَبَّ المَاءِ حِينِئَذٍ.
[6] ثُمَّ يَلُفُّ عَلَى يَدِهِ خِرْقَةً مَبْلُولَةً فَيُنْجِيهِ بِهَا.
[7] وَحَرُمَ مَسُّ عَوْرَةِ مَنْ لَهُ سَبْعُ سِنِينَ.
[8] ثُمَّ يُدْخِلُ إِبْهَامَهُ وَسَبَّابَتَهُ -وَعَلَيْهِمَا خِرْقَةٌ مَبْلُولَةٌ بِمَاءٍ- بَيْنَ شَفَتَيْهِ، فَيَمْسَحُ أَسْنَانَهُ، وَفِي مَنْخِرَيْهِ (?) فَيُنَظِّفُهُمَا.
[9] ثُمَّ يُوَضِّئُهُ اسْتِحْبَابًا.