فائدة (?)
قولهم: "هذا بُسْرًا أطيبُ منه رُطَبًا"، فيها عشرة أسئلة.
أحدها: ما جِهة انتصابِ "بُسرًا ورُطبًا"، أعلى الحال أم على خبر كان؟ .
الثاني: إذا كانا حالين، فما هو صاحبهما؟ .
الثالث: ما العامل في الحالين، هل هو أفعل التفضيل، أم اسم الإشارة، أو غير ذلك؟ .
الرابع: أنكم إذا جعلتم العاملَ أفعل التفضيل، لزمَ تقديم معمول أفعل التفضيل عليه، والاتفاق واقع على امتناع: "زيد منك أحسن"، وإذا لم يتقدم "منك" لم يتقدم الحال.
الخامس: متى يجوز أن يعمل العامل الواحد في حالين، ومتى لا يجوز، وما (ظ/103 ب) ضابط ذلك؟ .
السادس: هل يجور التقديم والتأخير في الحالين جميعًا أم لا؟ .
السابع: كيف تصورت الحال في غير المشتق؟ .
الثامن: إلى أيِّ شيءِ وقعت الإشارة (ق/136 ب) بقولهم: "هذا ... "؟ .