فائدة جليلة: في العامل في المعطوف وأنه مقدر في معنى العامل

للمحسنين، فتضمنت الثواب والعقاب.

ثم قال تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)} [غافر: 3] فتضمن ذلك التوحيد والمعاد.

فتضمنت الآيتان إثبات صفة: العلو، والكلام، والقدرة، والعلم، والشرع، والقَدَر، وحدوث العالم، والثواب، والعقاب، والتوحيد والمعاد (?)، وتنزيل الكتاب منه على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - يتضمن: الرسالة والنبوة، فهذه عشرة (?) قواعد الإسلام والإيمان تجلى على سمعك في هذه الآية العظيمة (?)، ولكن:

* خَوْدٌ تُزَفُّ إلى ضَرِيْرٍ مُقْعَدِ *

فهل خطر ببالك قط أن هذه الآية تتضمَّن هذه العلوم والمعارف مع كثرة قراءتك لها وسماعك إياها! ! وهكذا سائر آيات القرآن: فما أشدَّها من حسرة وما أعظمها من غَبْنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه! ! فالله المستعان (?).

فائدة جليلة (?)

العامل في المعطوف مقدر في معنى العامل في (?) المعطوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015