وَالْمَذْكُور مِنْهَا بِاعْتِبَار مَا يَخُصُّهُ ثَلَاث سياسات لنَفسِهِ وسلطانه وأرباب دولته
لينتهض بِمَا تحمل مَا وَرَاءَهَا كَمَا قيل لَا يضْبط الْكثير من النَّاس من لَا يضْبط نَفسه الْوَاحِدَة وجوا مَعهَا الْكُلية أَخذ نَفسه بمعتقدات علمية وعزائم عملية فَهِيَ ضَرْبَان
وَهِي جملَة
إِن بِالتَّصَرُّفِ بِمُقْتَضى الْعدْل والنصفة يملك سَائِر الْقُلُوب ويظفر مِنْهَا بالمحبة الصادقة وبموجب الْجور والقهر لَا يملك مِنْهَا إِلَّا التصنع فِي الظَّاهِر وَهِي طالبة فِي السِّرّ لمن يملكهَا وَيَأْمُر عَلَيْهَا بِمَا تنقاد إِلَيْهِ ظَاهرا وَبَاطنا