البيان والتبيين، وأنه قد أختار هذه الأقوال بحسب ترتيبها في الكتاب المذكور. فقد نقل المؤلف خمسة أقوال من أول الباب (2/ 175)، ثم قفز إلى (ص 177)، ونقل قول المسيح، ثم أقوال امرئ القيس والأعشى وطرفة عن أطيب عيش في الدنيا. فجاء المحقق، وغيّر ترتيب المؤلف، وأثبت قول المسيح بعد قول طرفة.
ص 389: أورد المؤلف خمسة أبيات للعتبي، فخرّجها المحقق من طبقات الشعراء لإبن المعتز الذي وردت فيه أربعة أبيات فقط، ومن الأغاني الذي ورد فيه بيتان، وهي كلها في البيان والتبيين (2/ 182). وآخر هذه الأبيات:
خلائف في الإسلام في الشرك قادرٌ ... بهم وإليهم فخر كل مفاخر
وكذا في الأصل أيضًا قادرٌ"، وهو تحريف واضح، صوابه: "قادة".
ص 390: "وقال حاجب بن ذبيان المازني".
كذا أثبت المحقق اسم الشاعر، مع أن في المخطوط: "حاجب ابن دينار"، وكذا في مصدر المؤلف أي البيان والتبيين (2/ 183)، وقد نبه الأستاذ عبد السلام هارون على أن "ذبيان" تحريف "دينار".
وقد أنشد المؤلف ثلاثة أبيات لحاجب من البيان والتبيين لم يخرجها المحقق، وبيتان منها في الأشباه والنظائر (2/ 212)، منسوبين إلى مالك ابن تاجرة العبدي، قال: ورويت لغيره.
والبيت الثالث منها:
وإن غضبوا أسْد المفارق ... منهمُ ملوك وحكام كلامهمُ فصلُ
وكذا في الأصل "أسدْ المفارق"، والصواب: "سدُّوا المشارف"، كما في البيان والتبيين.
ص 465: نقل المؤلف من إنشاد أبي محلّم: