الوزأ: الشديد الخلق، ووزأت الناقة يراكبها إذا صرعته، وسياق العبارة تعني الطعن الشديد".

لقد حيرتني هذه التعليقات، وأعياني تفسيرها، إذ الدكتور الجبوري أجلّ عندي من أن تصدر هذه عنه.

ص 125: ( ... فوثب مذعورًا، وتناول ما كان بين يديه فسقط لفرعه". علق المحقق على "لفرعه"، وقال: "الفرع: الطول، أي سقط من قوله".

قلت: الكلمة مصحفة، والصواب: "لفزعه".

ص 129: "ورد البيتان الآتيان في قصة لثميرة قالهما وهو يتقدم إلى قائل أخيه ليأخذ ثأره:

لله درّك ما أردتَ لثائر ... حرّان ليس عن التراب براقد

أحقدتم ثم أضطجعت ولم تنم ... أسفًا عليك وأين نوم الحاقد

الحرف الأخير من "التراب" في البيت الأول غير معجم في الأصل، فقرأه المحقق بالباء، وصوابه: "الترِّاث". و"أحقدتم" في البيت الثاني خطأ، صوابه كما في الأصل: "أحقدته". و"لم تنم" كذا ورد في الأصل بالتاء، وهو تصحيف صوابه: "لم ينم".

والبيتان في محاضرات الأدباء (2/ 175)، وفيه "على التراث" تصحيف. وهما في لباب الآداب (ص 47) مع ثالث.

ص 130: من حوار جرى بين سعيد بن العاص ومعاوية رضي الله عنهما: "فسأله معاوية: ما الذي باعد بينك وبين مروان؟ فقال: "خافني على شرفه، وخفته على مثل ذلك. وإني لأحب أن يُنال منه، فإذا كان ذلك غضبٌ له ... ".

كذا "لأحب" في الأصل أيضًا، والصواب: "لا أحب ... "، و"غضب"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015