والمراد بصهرهم: مجاشع بن مسعود السملي، وكان عنده ابنه عتبة بن غزوان، كان على صدقات البصرة كما في الإصابة (6/ 705) (وفيه: "بن سعد" تحريف). وترجمته في الإصابة (5/ 767).
وكان النافعان وشبل بن معبد أيضًا أصهار عتبة بن غزوان، فإن صفية بنت الحارث بن كلدة -وهي أخت النافعين- كانت عند عتبة، وأردة بنت الحارث -أخت صفية- كانت عن شبل، كما نقل الطبري عن المدائني في التاريخ (3/ 597)، وذكر المحقق ذلك في ترجمة نافع، ولكن المقصود في البيت مجاشع زوج بنت عتبة. ولعل حاشية البيت أشارت إليه، ولكن وقع فيها سقط وتحريف.
والمقارنة بين المجموع والمصادر الأخرى تهدي إلى أن البيت "وحصنا هناك المال" ملفق بين بيتين، وهما:
وما عاصم منها بصفر عيابه ... وذاك الذي في السوق مولى بني بدر
وحصنًا هناك المال وابن محرش ... فقد كان في أهل الرساتيق ذا ذكر
وقد وقع في البيت الأول في الأوائل: "عنانه" وفي الإصابة: "بصغر عناية"، وكلاهما تصحيف.
ص 99: البيت الأخير من أبيات الكلابي:
فخذهم هناك والله وأعلم بأنه ... سيرضون إن قاسمتهم منك بالشطر
كذا أثبت المحقق، والصواب: "هداك الله" كما في المخطوط. والشطر الأول في الأوائل (1/ 248)، والإصابة (6/ 704):
فقاسِمْهُمُ نفسي فداؤك إنهم
وفي فتوح البلدان (ص 337): "أهلي فداؤك".