ص 23) وهو تصحيف صوابه فيهما: "جيل" بالجيم. وفي الشطر الثاني تحريف، والصواب، أهون بالحلول، كما في رسالة ابن القارح (ص 37) _ وقد أنشده الظاهر أيضًا _ وبغية الطلب (9/ 4193).

وفي معجم الأدباء (ص 1414):

أيا جيل التصوف شرّ جيل ... لقد جئتم بأمر مستحيل

أفي القرآن قال لكم إلهي ... كلوا مثل البهائم وارقصوا لي

وجاء في ترجمة أبي العلاء في معجم الأدباء (ص 309): "قال ابن الهبارية: أنشدني أبو زكريا الخطيب التبريزي قال: أنشدني أبو العلاء. . . لنفسه"، وذكر البيتين، وهو غلط. قال الأستاذ الميمني في طرره علي معجم الأدباء: "والصواب أن البيتين للظاهر كما في رسالة ابن القارح من رسائل البلغاء (ص 200). وليعلم أن الشريف بذئ لا يوثق بمثله ... " انظر: بحوث وتحقيقات (1/ 230).

ص 67: ثم أنشد مقطوعتين أخريين للظاهر الجزري، فعلق المحقق علي

اسمه في الموضع الثاني - وكان الموضع السابق أولي به، إذ ذكر هناك اسم

الشاعر وكنيته - فقال: "لم أهتد لترجمة الظاهر الجزري".

قلت: ترجمته في دمية القصر (ص 127)، والإكمال لابن ماكولا

(5/ 240)، وبغية الطلب (9/ 4191)، والوافي (16/ 225)، وفات الوفيات

(2/ 45).

وقالت بنت الشاطئ في حاشية رسالة ابن القارح: "شاعر من القرن

الخامس هجري، لم أهتد إلي اسمه ... " رسالة الغفران (ص 37).

اسمه سداد بن إبراهيم بن حسن، بالسين المهملة المكسورة كما هنا في

المجموع، وقيل: شداد بالمعجمة، وقيل: أبو السداد، انظر: بغية الطلب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015