ليبلغ قدر باعك ما يطيق

وقد سبق أنّ ناسخ الأصل يهمل أحيانًا ضبط حرف المضارع إذا كان مسندً إلى الغائب.

(161) ف 78 ص 146: ورد في كلام الغندجاني: " .. وإنما هو لحمّاد ابن المحلّف وهو الربيع بن عبد الله أبو مليل اليربوعي .. ".

كذا ورد (أبو مليل) بالواو في الأصل و (ب) وشرح التبريزي 4: 47، وهي كنية عبد الله جدّ حماد، فينبغي أن يكون صواب النص (أبي مليل) بالياء أو (وهو أبو مليل) كما قال بعد (المحلّف): "وهو الربيع"، فسقط (وهو) من النص، إلّا أن يكون من باب "علي بن أبو طالب" و"المهاجر بن أبو أميّة" انظر الفائق 1: 14 والنهاية 1: 20.

وقال المحقّق في تعليقه: "لم أجد لحمّاد ذكرًا في المصادر لديّ، أما جده أبو مليل اليربوعي فهو فارس سيد في قومه، فرسه العليهان، فخر به جرير في بعض شعره ... ".

قلت: وقد ذكر جرير حمادًا أيضًا في قوله:

ألا إنّ حمادًا سيوفي بذمة ... عليك وردِّ الأبلخ المتشاوس

ونقض بذلك قول جبناء، أحد بني عليم بن جناب ثم من بني مصاد:

تحضض حمادا ليسعى بذمّة ... عليك برهط الأبلخ المتشاوس

قال أبو عبيدة: حماد بن الربيع أحد بني عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع. انظر قصة الأبيات في النقائض: 25.

(162) ف 79 ص 147: أنشد الغندجاني قول مسافع العبسي:

أبعد بني خرد أسرُّ بمقبلٍ ... من العيش آو آسى على إثر مدبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015