ثمّ انصرفت إلى نضوى لأبعثه ... إثر الحمول الغوادي وهو معقول

قلت: كذا ورد في كتاب الغندجاني عن النمري (الحمول). وفي كتاب النمري: 168 (الحدوج) وهما روايتان في البيت، ولكن الصواب في نص النمري هو (الحدوج) لأنّه فسّر هذه الكلمة، ولم يشر إلى رواية (الحمول) التي أوردها الغندجاني في آخر الفقرة.

(135) ف 66 ص 125: ورد في كلام النمري في تفسير البيت: (غقل عن حلّ عقالة من الهم بفراقهم، ثمّ قال: فعلت يوم ارتحلت برحلي قبل برذعتي ... ).

في كتاب النمري: (لما عراه من الهم) و (فعلت هذا)، وإذا كان حذف (لما عراه) من الاختصار فإن (هذا) لا بد أنّه سقط من النصّ.

(136) ف 67 ص 128: أنشد الغندجاني قول أبي حية النميري:

وكنت إذا أخبرت أن مكلَّفًا ... بكى أو تعنّاه عدادٌ يماطله

كذا أثبت المحقّق (أخبرت) من الإخبار، وفي الأصل و (ب) كليهما:

(خبّرت) من التخبير.

(137) ف 68 ص 129 س 4: تمثّل الغندجاني بالمثل: (غاص غاص وجاء بآجره) وعلّق عليه المحقّق بقوله: (في مجمع الأمثال 2/ 67 (أمثال المولدين) قوله (غاص عوصة وجاء بروثة) ولعلّ الغندجاني هذبّه ليكون مقبولًا).

أولاً: في الأصل و (ب) كليهما: (فجاء) بالفاء والمحقّق أثبت الواو بدلاً من الفاء من غير تنبيه.

ثانياً: في هامش الأصل و (ب) كليهما وردت الرواية الأخرى للمثل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015