إلى أن النار لقب لأبيهم قيس بن عباد.

وأحب أن أنبّه هنا على تحريفات وقعت في المصادر في أسماء هؤلاء الإخوة وأبيهم (النار) فمنها:

1 - ما ورد في القاموس (ضنن): (الضنّان بن المنّان، كشدّاد: شاعر) وكذا في التاج. قلت: (المنّان) تحريف النار. وقد سبق أن ذكر الفيروزابادي في (نور) بني النار الثلاثة.

2 - في المؤتلف: 94 (الضبّان) بالباء الموحدة، وهو تصحيف كذلك.

3 - ومنها ما ورد في التاج (بيض) في نسبة هذا الشعر: (وقال المرزباني إن الشعر لثور بن القار اليشكري). فحرِّف اسم الشاعر وأبيه كليهما والصواب: (لثوب بن النار).

(108) ف 53 ص 107 س 10: وبعد تصحيح نسبة الشعر، أشار الغندجاني إلى قصة الأبيات فقال: (وكان سبب هذا الشعر أن سمط بن عبد الله أتاه وقد أورد إبله وملأ حوضه، فأخذ فوق يده، وقدّم إبله فأوردها بمائة الذي استقى، فقال صنان:

لو كان حوض حمار ما شربت به ... إلا بإذن حمار آخر الأبد

الأبيات. وحمار هو علقمة بن النعمان بن قيس بن ثعلبة).

ورد في هذه العبارة علمان: سمط بن عبد الله، وحمار. وعلى الأول ثلاث ملاحظات:

أولاً: كذا ورد (سمط) بالسين المهملة في الأصل و (ب)، ولكن ورد في شرح التبريزي بالشين المعجمة (شمط) ثلاث مرات: مرة في التمهيد وثانية في شعر، وثالثة في قصة الشعر عن أبي رياش. وكذا بالمعجمة في اللسان (بيض) عن ابن برّي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015