والصواب كما في الأصل و (ب) وكتاب النمري: 136 (حويّ) بالحاء المهملة لا غير. وإلا لا معنى لقول الغندجاني في نقده: "خلط أبو عبد الله رحمه الله في هذا التفسير من وجوه: منها أنه ذكر أن حويّا بالحاء اسم رجل، وإنما هو جوي بالجيم ترخيم جوية في غير موضعه". والجدير بالذكر أن ناسخ الأصل كتب تحت الحاء في كل موضع علامة الإهمال، ولكن الأستاذ المحقق قلمنا يلتفت إلى مثل هذه الأمور.

(95) ف 50 ص 101 س 8: أورد الغندجاني قصة الأبيات فقال: "ونظامها ما أثبتّه لك ها هنا وهو أن رجلاً من مزينة يقال له جويّة، مرّ على الأوس وهم يقتتلون .. "

أولاً: ضبط المحقق (أثبتّه) بالشدة على التاء، فعلاً ماضيًا، وهو مضبوط في الأصل بكسر الباء يعني المضارع (اثبته) ولا وجه للعدول عنه، ومن غير تنبيه.

ثانياً: سقط هنا في الأصل بعد (الأوس): (والخزرج)، ولو قابل المحقق هذا النص بنسخته المساعدة لوجد الشنقيطي رحمه الله قد أثبته على الصواب! وقد رجع إلى شرح ديوان كعب في تخريج الشعر وتفسيره وترجمة جؤي، ولكن لم يفطن للسقط الذي وقع في أصله، ويدلّ عليه النص في شرح ديوان كعب: 209 "فمرّ رجل من مزينة، يقال له جؤيّ على الأوس والخرزج وهم يقتتلون". ومثله في اللآلي: 628 وشرح التبريزي 3: 20. والمحقق نفسه يقول في ترجمة (جوي) في الهامش 4 من ص 100 "قتلته الخررج في قتال بينهم وبين الأوس .. ".

(96) ف 50 ص 102: ورد في القصة بيت ثابت أبي حسان الأنصاري:

جاءت مزينة من عمق لتفزعنا ... قرِّي مزين وفي أستاهك الفتل

كذا أثبت المحقق (قرّي) بالقاف، وفسّره في الهامش قائلاً: "ورد البيت ... في شرح ديوان كعب ص 210 ومعنى عجزه: لا تتحركي يا مزينة ... " تبعًا لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015