20 ف 11 ص 44 س 1: ورد في النص في تفسير البيت السابق: "قال أبو عبد الله: قال ابن السكيت: تقول أنت كالعبد .... "
كذا (تقول) وهو خطأ لعله مطبعي. والصواب (يقول) بإسناده إلى الغائب، كما في الأصل و (ب) والنمري: 34 وشرح التبريزي 1: 73 والخزانة 5: 116.
(21) ف 11 ص 44 س 7: تمثل الغندجاني بالبيت:
فلا يدري نصير من دحاها ... ومن هو ساكن العرش الرفيع
لم يضبط المحقق (نصير) أكزبير هو أم كأمير، وكلاهما من أسماء العرب فيشتبه على القارئ، انظر القاموس (نصر). وقد ضبط في الأصل وب كليهما كزبير. وهو فيهما بالصاد المهملة ولكن في الخزانة 5: 116 بالمعجمة. وقد نبّه على ذلك محققه. وقال الأستاذ المحقق في تخريج المثل: "لم أجده في مصادر الأمثال لديّ". قلت: أورد ابن الأنباري في الزاهر 1: 293 قولهم (ما يدري من طحاها) ولعل الشاعر ضمّن بيته هذا المثل الذي يروى بلفظ (دحاها) و (طحاها).
(22) ف 11 ص 44 الهامش 3: علّق المحقق على رواية أبي الندى وتفسيره لقول ابن زيابة الذي سبق (انظر رقم 19): "أخذ بهذا وأثبته كل من التبريزي 1/ 38 والبغدادي 2/ 335".
قلت: لم يأخذ به التبريزي. وإنما أثبته في آخر شرح البيت كما سبق.
(23) ف 12 ص 45 س 6: في النص: "وإنما المعنى أنه لهّف أمه -وهي زيابة- أن لا يلحقه في غاراته فيقتله أو يأسره".
وكذا في الأصل (في غاراته) ولكن في شرح التبريزي 1: 75 والخزانة 5: 111 وشرح أبيات المغني 4: 32 (في بعض غاراته). ولعلّ كلمة (بعض)