أن يبيع ذخائر مكتبته، فما أشبه الليلة بالبارحة!

فإذا كانت دواعي التصحيف قد اجتمعت في نسب الفالي في هذه القصة، فإن نشرها على هذا الوجه في ملحق التراث قد هيأ للغلط الواقع فيها كل أسباب الشيوع والسيرورة والاستحكام. ومن ثم عنيت بتحرير ترجمة أبي الحسن الفالي، وتمحيص قصة بيعه نسخته من الجمهرة، وتتبع القصة التي تمثّل أصحابها بالبيت القديم الذي ضمّنه.

وأسرد أولًا مصادر ترجمة الفالي مرتّبةً حسب وفيات مؤلّفيها.

أولًا: مصادر ترجمة الفالي

(1) الخطيب البغدادي (463 هـ).

- تاريخ بغداد 11: 334 (دار الكتاب العربي بيروت).

(2) ابن ماكولا (475 هـ).

- الإكمال 7: 134 (تصحيح نايف العباس، بيروت 1976).

(3) أبو سعد السمعاني (562 هـ).

- الأنساب 4: 342 (دار الجنان، بيروت 1408 هـ).

(4) أبو الفرج ابن الجوزي (597 هـ).

- المنتظم 8: 174 (ط حيدراباد).

(5) ياقوت الحموي (626 هـ).

- معجم الأدباء 4: 1646 (ط إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1993 م).

- معجم البلدان (فالة) 4: 232 (دار إحياء التراث العربي، بيروت).

(6) ابن نقطة (629 هـ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015