المذكورة في كتب التراجم. وفي المطبوع آفات كثيرة قد يرجع معظمها إلى رداءة النسختين، ولكن مردّ بعضها - فيما نرى - اعتماد المؤلف على أصول سقيمة لبعض كتب الاختيار، دون الرجوع إلى دواوين الشعراء. ولتفصيل هذا الكلام موضع آخر، فنقتصر هنا على مراجعة شعر ابن وكيع في هذا الكتاب:

* ص 50.

إذا ما لم يكن للمرء عقل ... ولا أدبٌ فذاك هو الحمار

تراه في ذوى الآداب ضجرًا ... وملتجئًا إلى جنب الجدار

رأى المحققان (الحمار) مرفوعًا و (الجدار) مكسورًا، فأرادا الإصلاح بتقييد القافيتين، مما أخرج البيتين من الوزن. والصواب في البيت الأول (أخو الحمار) ومثلها (الجدار). ثم (ضجرًا) في البيت الثاني تصحيف صوابه (صخرًا) انظر عذر الخليع (رقم 41).

* ص 50، ورد بيت مفرد كذا:

من أمسى وليس له عقل ... يعيش به في الناس قد شقيا

وهو خارج من الوزن. والصواب في عذر الخليع (رقم 97):

الحمد له من أمسى وليس له ... عقل يعيش به في الناس قد شقيا

* ص 84:

إن القناعة ليس يؤ ... ثر غيرها غير الكرام

كذا (غيرها) وفسد المعنى. والصواب (عزّها) كما في عذر الخليع (رقم 71).

* ص 89:

غفرت ذنوبي ووبخّتني ... وما غفر الذنوب من وبّخا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015