- أولًا: أن "حجرًا" في المجرد تصحيف، صوابه: "جحرًا" بالجيم والحاء.
- ثانيًا: لعل في المجرد سقطًا بعد "يفسد". وهو: "في مربده" وإليه يعود الضمير في "حوله".
ثالثًا: كلمة "الفرج" في المجرد مشكلة. وقد ظننت أنه تحريف "المربد" ثم خشيت أن يكون ناسخ وجد "الدبرة" مفرد الدبار فأخطأ في قراءتها فاستبدل به الفرج. والله أعلم.
والدبار فسرها كراع في المنتخب: 461 بأنها أنهار صغار تجري في خلال النخل.
- وقد تصحفت الكلمة في المنجد أيضًا في موضع آخر. فورد في ص 158: "والثعلب حجر يجعل في المربد يسيل منه ماء المطر". ولم يفطن المحققان لتصحيفها. وقد ورد النص على الصواب في المنتخب: 460.
وهذا آخر ما أردت التنبيه عليه، وغايتي المشاركة في خدمة الكتاب. وليس يغضّ ذلك من الجهد البالغ الذي بذله المحقق الكريم في تصحيحه، فإنما هي مواضع يسيرة بالقياس إلى سائر مواد هذا السفر، ثم قد بقيت مواضع أخر لم أهتد إلى توثيقها أو تصحيحها، وفوق كل ذي علم عليم.