وقد جاءت بعض أمثلة هذه الظاهرة في شعر المتنبي، فمن ذلك قوله:

ورمى وما رمتا يداه فصابني ... سهم يعذب والسهام تريح1

وقال كذلك:

نفديك من سيل إذا سئل الندى ... هول إذا اختلطا دم ومسيح2

وإذا كانت العربية الفصحى، قد تخلصت رويدا رويدا من هذه الظاهرة فإن بقاياها ظلت حية، عند بعض القبائل العربية القديمة، كقبيلة طيئ. وقد حُكيت لنا هذه اللغة كذلك عن قبيلة: "بلحارث بن كعب"3، وقبيلة: "أزد شنوءة"4، وهما من القبائل اليمنية، التي تمت لأصل قبيلة طيئ بصلة5.

6- ذو الموصولة:

تستخدم قبيلة طييء "ذو" اسما موصولا. وهم اسم موصول قديم في اللغات السامية، منه بقايا في لغة الشعر العبرية6. ومن أمثلته فيها: Halo adonay zu Hatanu lo "أليس الرب الذي أخطأنا إليه"7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015