الأسد على طريقة جوِّعْ كلبك بيلحقك

أفادت كثير من المصادر داخل سورية أن النظام الأسدي سحب المخزون من القمح من محافظة درعا، وكذلك من بانياس والبيضة، بل والطحين، وربما في كل الأمكنة التي يتوقع أن تقوم بمظاهرات للحصول على حقوقها السليبة ....

----------

وهذا الطاغية وزبانيته ليس بعيد عليهم فعل ذلك أبدا يريدون أن يموت الشعب من الجوع والعطش حتى لا يفكر بالمطالبة بحقوقه المشروعة ...

وقد فعلها كل الطغاة في الأرض قبل الأسد، ومنهم قريش المشركة ضد المسلمين المستضعفين ...

وهذا يؤكد بشكل قاطع أن هذا المجرم لا يمكن أن يقوم بأي إصلاح ذي بال ولا يصدق في كلامه أبدا، وهو يظن نفسه أنه راع قطيع وليس راعي بشر ..

----------

أين أنت أيها الطاغية يا أعمى القلب والعين من هذه الأفاعيل التي يندى لها جبين الإنسانية؟؟؟؟

سوف تقف بين يدي الله تعالى ذليلاً حقيرا مهاناً وتسأل عن كل جرائمك بحق هذا الشعب المسكين الأعزل: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:49]

-------------

أين أنتم يا مشايخ الشام هل عميت أبصاركم وأسماعكم عن جرائم الأسد التي طفح الكيل بها؟؟؟؟

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -،عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ»،قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لَا، مَا صَلَّوْا»،أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ،

[صحيح مسلم 3/ 1481] 63 - (1854)

قلت: النصيرية لا تؤمن بالله ولا بصلاة ولا بصوم ولا بحج ولا بشي من تعاليم الإسلام، وهذا يعرفه أجهل طالب علم، وكل من يقول غير ذلك فهو ضال مضل

وقد كان هو أبوه يقتلون المصلين، والآن يمنعون صلاة الجمعة، ويأمرون الموظفين بالدوام يوم الجمعة في وقت صلاة الجمعة، والله إن إبليس لم يفعلها ولا اليهود ولا طغاة العرب والعجم إلا الأسد

-------------

وأين أنتم أيها النائمون الغافلون مما يفعله الأسد وجلاوزته بإخوتكم في حوران وغيرها؟؟؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015