ولو أردنا تعداد المكفرات التي قام بها هذا النظام الطاغوتي الفرعوني لأعيانا البيان، وقد بينت القول الفصل في هؤلاء الفراعنة في كتاب مفصل بعنوان:" فراعنة العصر في العراء "

----------

لكن العجيب في هذا المشارك الذي يهرف بما لا يعرف، وينقل حسب ما يلقن له يظن كما يظن أسياده أن طلاب العلم في الشام جهال إلى هذه الدرجة بحيث تنطلي عليهم أراجيف وشبهات علماء النفاق والسوء والبلاط، بلاعمة العصر ....

ولذا أقول له:

متى كان مشايخ الشام الذي باعوا دينهم بثمن بخس يجيزون قراءة فتاوى ابن تيمية رحمه الله وكتبه؟

ومتى كانوا يحتجون بما يقول وهو عدوهم وعدو سيدهم الطاغية الصنم الأسد رقم واحد؟

في الحقيقة هؤلاء يحتجون بأي قول ولو كان قول شيخهم الأكبر إبليس في تبرير ما يفعله الطواغيت وتحريم الخروج عليهم، ولا يخجلون على أنفسهم عندما يقارنون الطاغية الصنم بشار الأسد بأي حاكم مسلم كان موجودا قبل سقوط الدولة العثمانية المفترى عليها .... !!!

فشتان بين الثرى والثريَّا!!!!

---------

كما أني أقول له أيضاً:

نحن نتحدى جميع علماء البلاط المعروفين وغير المعروفين في دفاعهم عن هذا الطاغية الصنم

ولكن نحن نعرفهم جميعا فلا فرق بينهم وبينه فكلهم يقول إما بلسان الحال أو المقال ما قال فرعون من قبل {قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر: 29]

------------

وقل لأسيادك جميعا:

سوف تزولون من سماء الشام، وسوف نكنس الشام من رجسكم وإفككم وضلالكم رغما عن أنوفكم وأنوف جميع أعداء الإسلام من الإنس والجن بإذن الله تعالى .....

قال تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل:]

ومثلك ومثل الذين تدافع عنهم مثل الذين قال الله تعالى فيهم: {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)} [الحجر: 14، 15]

- - - - - - - - - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015