أم أن الأمر لا يعنيكم؟؟؟

سوف يتفرد بكم الأسد مدينة مدينة وقرية قرية ليسيمكم أشد العذاب هو وشياطينه فهل أنتم منتبهون؟؟؟

يجب أن تقوموا قومة رجل واحد في دمشق وحلب وكل المدن والقرى في وجه هذا الطاغية المجرم بن المجرم وعصابته المجرمة التي لا تعرف الله ولا تؤمن إلا بالبطش وسفك الدماء والعيش على الأشلاء ...

هل تتركونه يفعل بدرعا وغيرها كما فعل أبوه بحماة وغيرها من قبل؟؟؟؟

----------

أيها الإخوة الكرام في الشام:

كل واحد من أهل العلم أو الوجهاء لا ينضمُّ للثورة ضد الطاغية أو ينهاكم عن القيام بالثورة على هذا الفرعون فهو شريكه في الجريمة والمعصية والإثم كائنا من كان .... ولا تجوز طاعته ويجب فضحه والتبرؤ منه ... وسوف ينال جزاءه قريبا بإذن الله تعالى

اليوم يتميز المؤمن الصادق من الدعيِّ المنافق ...

-----------

الله الله يا أهل الشام:

أين دينكم؟؟؟

أين نخوتكم؟؟؟

أين رجولتكم؟؟؟

أين الكرامة؟؟؟؟

قال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)} [العنكبوت:2 - 6]

إن الإيمان ليس كلمة تقال إنما هو حقيقة ذات تكاليف وأمانة ذات أعباء وجهاد يحتاج إلى صبر، وجهد يحتاج إلى احتمال. فلا يكفي أن يقول الناس: آمنا. وهم لا يتركون لهذه الدعوى، حتى يتعرضوا للفتنة فيثبتوا عليها ويخرجوا منها صافية عناصرهم خالصة قلوبهم. كما تفتن النار الذهب لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به - وهذا هو أصل الكلمة اللغوي وله دلالته وظله وإيحاؤه - وكذلك تصنع الفتنة بالقلوب.

هذه الفتنة على الإيمان أصل ثابت، وسنة جارية، في ميزان الله سبحانه: «وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ» ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015