ويجب علينا الأخد بالأسباب المشروعة المتاحة - مهما كانت ضعيفة- والله معنا ولن يتركنا أبدا ولن يتخلى عنا لأنه ربنا ويحب الشام وأهلها، وهو الذي سوف يهلك عدونا بأهون الأسباب
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2]
أما المتاجرون بقضيتنا وأما المتسلقون باسمها
وأما طلاب الدنيا فليس لهم نصيب في ثورتنا المباركة، فلينظروا كيفما شاءوا فسوف تلفظ ثورتنا المباركة كل رجس وخبث حلَّ بالشام وأهلها
- - - - - - - - - - - - - -