والنظام الطاغوتي في سورية عنده استعداد للتضحية بكل من حوله لأنه لا يهمه البشر والحجر والشجر أصلاً ... بل يهمه بقاء الكرسي والمحافظة على أمن أعداء الإسلام وتنفيذ مخططاتهم الخبيثة والنجسة.

-------------

ولو كان هناك عدالة دولية أصلاً وقاموا بالتحقيق في موضوع التفجير البارحة لأيقنوا أنه من صنع هذا النظام الخبيث وإخراجه من أوله إلى آخره ....

ولكن نقول لهم ولمن يصدقهم من البلهاء والأغبياء ....

مهما تفننتم في المكر والكذب والغدر والبطش فلن تنطلي علينا أكاذيبكم، وسوف يحبط الله تعالى جميع كيدكم ومكركم، وسوف يمكننا من رقابكم جميعا بمنه وكرمه

قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل:]

- - - - - - - - - - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015