رسالة إلى المحامي هيثم المالح وعمار القربي

السجون فرغت من المعتقلين الناشطين في الثورة السورية، ووضع النظام مكانهم سجناء مصطنعين موالين للنظام .. وهؤلاء هم الذين ستلتقي معهم اللجنة القادمة من جامعة الدول العربية.

فأناشد جميع النشطاء وخاصة المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبالأخص الدكتور عمار القربي ...

أن يزودوا اللجنة بأسماء المعتقلين الحقيقيين الذين يزيدون عن مائة ألف معتقل .. والطلب من اللجنة أن تطلب من السلطات السورية في كل مرة بشكل مفاجئ ان تلتقي بعدد من هؤلاء المعتقلين وتحدد اللجنة الأسماء.

ثم تلتقي بهم على الفور

---------------

فقد بدأت قبل يومين عملية نقل المعتقلين من السجن المركزي وفروع المخابرات الى القطع العسكرية، حيث إن مفتشي الجامعة العربية، لا يحق لهم وفق البروتوكول الموقع، دخول الثكنات العسكرية.

-----------------

بارك الله بكم

مهما مكر هذا النظام هو وشياطين الإنس والجن الذين يساعدونه فسوف يحبط الله مكرهم ويجعلهم أثرا بعد عين بإذن الله تعالى

قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)} [النمل: 48 - 53]

هؤلاء الرهط التسعة الذين تمحضت قلوبهم وأعمالهم للفساد وللإفساد، لم يعد بها متسع للصلاح والإصلاح، فضاقت نفوسهم بدعوة صالح وحجته، وبيتوا فيما بينهم أمرا. ومن العجب أن يتداعوا إلى القسم بالله مع هذا الشر المنكر الذي يبيتونه، وهو قتل صالح وأهله بياتا، وهو لا يدعوهم إلا لعبادة الله! وإنه لمن العجب كذلك أن يقولوا: «تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ: ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ» ولا حضرنا مقتله .. «وَإِنَّا لَصادِقُونَ» .. فقد قتلوهم في الظلام فلم يشهدوا هلاكهم أي لم يروه بسبب الظلام! وهو احتيال سطحي وحيلة ساذجة. ولكنهم يطمئنون أنفسهم بها، ويبررون كذبهم، الذي اعتزموه للتخلص من أولياء دم صالح وأهله. نعم من العجب أن يحرص مثل هؤلاء على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015