وحلب قصرت كثيرا

ولكن سبب التقصير فيما أرى يعود لأمرين هامين:

الأمر الأول- أن النظام قد شارك تجار حلب كل شيء رغما عنهم ومن ثم يضغط عليهم النظام لكي لا يقوموا وصاحب المال في الأغلب جبان

الثاني- وهو أهم من الأول- أن جل علماء حلب الدينيين قد اشتراهم الطاغية الصنم منذ زمان ولهم تأثير كبير على الناس ومن ثم لا يخرج الناس في المظاهرات لأنهم يصدقون هذه الواجهة الدينية الضالة المضلة

ومع هذا فشيخ رابطة علماء سورية الشيخ محمد علي الصابوني حفظه الله من حلب وهو من رؤوس الثورة السورية

وهناك علماء وأخيار في حلب مع الثورة

وسوف يكون أهل حلب مع الثورة قريبا عندما يوقنون أن الواجهة الدينية كانت تخدعهم وتضحك عليهم باسم الدين

نسأل الله تعالى الهداية للجميع والعودة للحق قبل فوات الأوان

- - - - - - - - - - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015