صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدِمُوا عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ" السنن الكبرى للبيهقي (9/ 380) (18831) صحيح وأصله في البخاري

وكل الأدلة التي ساقها بعض الإخوة إما أنها في غير موضوعنا أو لا تخالف ما ذهبنا إليه بتاتاً .....

والآن ليس عندنا وقت للرد المفصل على ما اعترضتم به على كلامي ولكني سوف أرد عليها بشكل مجمل:

أولا- هذا الذي قلته هو الذي يقوله كل عاقل يعرف واقع سورية جيدا ومن ثم يؤكده الشيخ عدنان عرعور حفظه الله وهيئة علماء المسلمين السوريين وغالب تنسيقيات الداخل في سورية وغيرهم ......

وحتى قادة الجهاد العالمي لم يقولوا غير الذي قلته لكم

---------

ثانيا-لا يمكن تحويل الثورة السورية السلمية لثورة مسلحة لعدم القدرة على ذلك وكذلك لا يصلح أن يحمل أي واحد السلاح لأن ضرره أكثر من نفعه في هذه الحال

---------

ثالثا- نحن لم نقل أنك كفرد لا يجوز لك الدفاع عن نفسك فقد قلنا هذا مرارا وتكرارا أنه من حقك الدفاع عن نفسك وعرضك ومالك وحرماتك وذكرنا أدلة جواز ذلك لكن لا يعني هذا عسكرة الثورة بحال ولا يعني هذا الفوضى ولا يعني ترك فقه الموازنات والأولويات أبدا

---------

رابعا- ليست القضية قضية فتوى مني أو من غيري من طلاب العلم أن نقول للثورة: تحولي لثورة مسلحة فإذا هي في اليوم التالي ثورة مسلحة، وما يفترضه الإخوة من الحصول على السلاح هو أشبه بأفلام الكرتون الخيالية من الواقع ......

---------

خامساً - نحن عدونا هو النظام الفرعوني الأسدي ومن معه وليس عدونا الشعب والنظام الخبيث يريد منا تحويلها لحرب طائفية بين السنة (الأكثرية) والنصيرية الأقلية وهذا ما يريده الغرب والشرق لكي يقولوا: هناك حرب أهلية وطائفية وواجب علينا التدخل فيتدخل هؤلاء فإما أن يسقطوا الأسد ويأتون بطاغية جديد موال لهم ولكنه غير معروف للناس بعد

أو يقومون بتسوية وهو تقسيم سورية على أساس طائفي وهذا ما يسعى إليه النظام الطاغوتي في سورية وكلاهما ليس لمصلحة الثورة أصلاً

---------

سادسا- من العجيب حقا أن يقول بعض الإخوة:

إننا لا نساعد الجيش السوري الحر أو لا ننضم إليه حتى تتميز الراية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015