نداء عاجل: أهل سوريا بحاجة لأساسيات الحياة التي قطعها عنهم الطاغية الصنم

تجمع ثوار محافظة حمص

حمص المحتلة: درجات الحرارة في انخفاضٍ دائم، وهجمة الشتاء قد بدأت على أشدها، وحال الناس اليوم لا يشبه الأمس، فالحصار قد نال منهم، والهجمات تتركز على أحيائهم، والأزمات تتابع ..

أزمة في الغاز، في المازوت، حتى الحطب ثمنه فوق طاقة كثيرين ..

وهنا في حمص أسرٌ تعاني، أطفال يرتعدون من البرد في ظروف معيشية واقتصادية قاسية ..

هم يضحون لأجلنا، يعانون ويدفعون أكبر ثمن ..

أقل واجب تجاههم أن نساعدهم، فنؤمّن لهم وسائل تدفئة تعين ... هم على الصمود ..

شاركوا معنا بمشروع الشتاء، لتأمين وسائل للتدفئة لكل بيت محتاج

فعملية التدفئة بواسطة الحطب أمر من أفضل الخيارات المتاحة يمكننا مساعدة أهلنا في حمص وباقي المناطق المنكوبة

يمكن المساعدة على الصعيد الفردي بالتكفل بالعديد من العيل في بعض الحارات

كما يمكن التنسيق على مستوى أكبر عن طريق صندوق اغاثي موجود لدى العديد من التنسيقيات الفاعلة ..

إخوتي الفترة الماضية كنا نستعين بالكهرباء .. لكن حتى الكهرباء عما تقطع في الكثير من المناطق لساعات طويلة حتى لأيام.

=================

أيها الأحبة الكرام

تقديم العون والمساعدة لأهلنا في سورية فرض عين على كل سوري قادر على ذلك وكذلك على غيرهم

فهم بحاجة للدواء والماء والغذاء والتدفئة والملابس وغيرها

قال تعالى: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)} [العنكبوت: 5، 6]

وعَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ» صحيح البخاري (3/ 138) (2486) وصحيح مسلم (4/ 1944) 167 - (2500)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015