أو أنه حمار لا يفقه شيئا عن الوضع في سوريا شيئا ومن ثم يخوض مع الخائضين ولا يهمه هذه الدماء التي تسفك كل يوم
أو واحد من أزلام علماء النفاق والبلاط الذين ارتدوا عن الإسلام بتوليهم للطاغية الصنم فرعون سوريا
فهم يقولون بوسائل الإعلام:
لا يجوز الاستعانة بالكفار على المسلمين ثم يأتون بأقوال لأهل العلم السابقين ويضعونها في غير مكانها زورا وبهتانا نصرة للطاغوت
وكلامهم كله قائم على مغالطات وأكاذيب
فليس حاكم سوريا بمسلم أصلاً
بل هو زنديق بن زنديق ..... ومن يصدقه فهو مثله
ولا خلاف بين أهل العلم في كفر وردة هذا النظام
فلا ينطبق عليه من قول الفقهاء إلا وجوب الخروج عليه وقتله أينما كان وتحريم طاعته
وهم يستيعنون بكل الكفار والفجار لحماية عرش آل الأسد وهذا حلال عليهم بفقه علماء النفاق حرام على الشعب السوري ذلك!!!!
وقد تكلمت عن هذه المسالة بالتفصيل في بحث مستقل من قبل
والخلاصة فيها إذا عجز المسلمون في سوريا مثلا في القضاء على الطاغية الصنم فرعون سوريا فيجوز لهم الاستعانة بغيرهم بلا خلاف
فإذا كان هناك مسلمون وجب عليهم نصرتهم بالإجماع
ولكن الواقع العملي أن بلاد المسلمين محتلة ويتربع على عرشها طواغيت كلهم يحب بقاء الطاغية الصنم بشار على العرش إلا من رحم ربي
فما هو الحل الآخر؟
إنه الحظر الجوي فإذا قامت به تركيا فيكون قد تحقق المطلوب
فإن عجزت أثم جميع المسلمين في تقاعسهم عن نصرة أخوتهم في الشام
وعند ذلك يجوز الاستعانة بغيرهم من الكفار لإزالة هذا الكافر الطاغية الصائل المجرم الظالم المعتدي الباغي المفسد في الأرض
وليس الاستعانة بهم لقتل المسلمين كما يسوِّق أحبار النظام الطاغوتي في سوريا وغيرها
ونحن لا نريد جيشا من أحد بل عندنا جنود كثر في سوريا لو توفر لنا الغطاء الجوي مع بعض الأسلحة والمساعدة المادية نستطيع الانتصار على هذا الطاغية خلال وقت قصير بإذن الله تعالى
-----------