وانا بمرحلة الطفولة أنشأونا على تمجيد الحاكم وتعظيمه حتى صرنا نتخيله بنومنا ونفرح لذكره ونردد جملا من بعض كلامه وحتى صارت صورته تنازع كل خيالاتنا فأينما تذهب تراه صنما او صوره!!
وبمرحلة الشباب صار الأمر اعظم فلا بد من ان تنتسب لحزبه لتستفيد من رزقه وتبني مستقبلاً زاهراً وثم فلا بد من تبني افكار حزبه ومبادئ حزبه والتي بغالبها كفر صريح بالله العظيم وبشرع الله ونحن مطموس على اعيننا غشاوة مما اوهمنا به الحاكم وزبانيته وتعاقبت الايام والحكّام في باقي الدول تتغير وتتبدل الا حاكم العرب؟!!
وهكذا تمر الايام والسنون على الناس --والحاكم اللعين شاغلهم عن دينهم بالفساد والفقر والفوضى ومحاربة الاعداء!! وبالاعداد لمحاربة الاعداء!! وببناء صروح الفساد والفتن ورفع أهلها!!
ومحاصرة أهل الدين والاخلاق والتضييق عليهم بالسجون او القتل او التهجير.
والاجيال تتلاحق والاطفال تكبر والحاكم لازال منتصباً فوق عرش البلاد. لا هو عمل اعمالا لصالح البلاد والعباد ولا ترك العباد تختار من يقودها الى بر الامان والخير والصلاح.
وتتوالى السنون سريعاً لتجد ملاين البشر قد فُتنوا عن دينهم الحق وابتعدوا حتى كادوا ينسوه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.
تطرقت لابتعاد الناس عن الدين الحق لانه يقودنا الى هل الحاكم شرعي يعمل في الامة لاجل دين الله وبشرع الله ولاجل الخير للناس في بلده
أم هو حاكم عدو للأمة ولو صلى امام الكمرا ولو أولم في رمضان بحضور الكمرا طبعاً ولو زار المساجد بمرافقة الكمرا ايضا ولو حج ولبس الاحرام مع الكمرا بدون شك!! .............
وبعيداً عن الكمرا عندما لا تكون ولا يجب ان تكون يتأمر ويمكر ويُشّرع الفساد والقانون المناقض لشرع الله ويوالي غير اولياء الله ويسرق وينهب بيت مال المسلمين ويعيش برفاهية الاباطرة بل اشد وغالب شعبه يعاني الفقر؟!! ((وجدوا لزوجة زين العابدين بن علي التي تسمى ليلى الطرابلسية بأحد مستودعات أحد قصورهم ...... الف زوج من الاحذية الغالية الثمن جداً جدا ..... وكان من اهل تونس من لا يجد قوت يومه)) فهل هؤلاء هم من الامة!
اللهم أزل عن كاهل الامة هؤلاء الطغاة المجرمين القتلة المفسدين
وسنكمل مع بشار اسد المجرم لاحقاً
وانتظر مشاركة الاخ الداعي الى الحق
------------
[ quote= الحرية الاسلامية;3122642]
الحرية الإسلامية