لا يجوز للجامعة العربية الموقرة أن تسمع لأكاذيب وحيل النظام السوري

بعد كل الأفاعيل المشينة التي فعلها النظام الطاغوتي الفرعوني في سوريا داخليا من مزيد البطش والإرهاب والقمع بأهلنا العزل في الشام

وبعد انكلاب أبواقه على وسائل الإعلام في سبهم وشتمهم للجامعة العربية وحكام العرب

وبعد الهجوم على بعض القنصليات والسفارات في اللاذقية ودمشق ....

يقولون:

نحن نريد اجتماعاً طارئاً للدول العربية من أجل حل الأزمة السورية

أو يدعون لجنة من الجامعة العربية لزيارة دمشق للضحك عليهم

كل ذلك لكسب المزيد من الوقت وتفتيت الصف العربي الذي قال كلمته الفصل

ولمزيد من البطش والقمع والإرهاب والخيانة والخسة والنذالة

------------

يا أيتها الجامعة الموقرة:

احذورا أن تصدقوا هؤلاء الكذابين الغادرين والمنافقين الذين لا يلتزمون بعهد ولا ميثاق

واعلموا أن دم كل الشهداء والجرحى والأسرى برقابكم في الدنيا والآخرة

والله لن ينفعكم أحد ولن يشفع لكم أحد عند الله تعالى إذا وقفتم بجانب هذا الطاغية الصنم ولو ليوم واحد

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ أَذَلَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ، وَمَنْ أَكَلَ بِمُؤْمِنٍ أَكْلَةً أَطْعَمُهُ اللهُ مِثْلَهَا مِنْ طَعَامِ أَهْلِ النَّارِ، وَمَنْ لَبِسَ بِمُؤْمِنٍ لُبْسَةً أَلْبَسَهُ اللهُ مِثْلَهَا مِنْ لِبَاسِ أَهْلِ النَّارِ "شعب الإيمان (10/ 100) (7227) حسن

وعن إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشِيرٍ قال: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنَ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنَ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» سنن أبي داود (4/ 271) (4884) حسن

https://www.facebook.com/note.php?note_id=178002818957440

لا يجوز للجامعة العربية الموقرة أن تسمع لأكاذيب وحيل النظام السوري

فدماؤنا ملأت كل الشوارع والأزقة ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015