وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ لِجِهَادِهِ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ".صحيح ابن حبان - (ج 10 / ص 487) (4628) حسن

-------------

أيها الأحبة الكرام:

أهم أمر يضعف من قوتنا وينتفع به عدونا هو التفرق والطعن في بعضنا البعض

فلا يجوز أن نسمح لأي شخص مهما علا كعبه أن يطعن بثورتنا أو بالمجلس الانتقالي أو الجيش السوري الحر

ومن رأى تقصيرا من غيره فعليه النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة وليرسلها إلى الشخص المقصر وليس يضعها هنا لفضحه وتحويل ثورتنا المباركة إلى مهاترات وغيرها

كما أن الثورة السورية كل السوريين الشرفاء ساهموا فيها في الداخل والخارج، ومنهم رابطة علماء الشام وهي مع الحدث ....

ومن كان عنده رأي خاص به في أمور لا تعجبه، فليحتفظ برأيه ولينزل على رأي الجماعة، فرأي الجماعة خير من رأيه بيقين

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ اللَّهِ مَعَ الجَمَاعَةِ» سنن الترمذي ت شاكر (4/ 466) (2166) صحيح

وعَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ شُرَيْحٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَيَكُونُ بَعْدِي هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ فَارَقَ الْجَمَاعَةِ أَوْ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمْرُهُمْ جَمِيعٌ، فَاقْتُلُوهُ كَائِنًا مَنْ كَانَ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْتَكِضُ» صحيح ابن حبان - مخرجا (10/ 437) (4577) صحيح

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَارَ أُمَّتِي أَنْ تَجْتَمِعَ عَلَى ضَلَالَةٍ». السنة لابن أبي عاصم (1/ 41) (83) صحيح لغيره

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أُمَّتِي لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الِاخْتِلَافَ فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ» مسند الشاميين للطبراني (3/ 196) (2069) حسن لغيره

---------

أيها الأحبة الكرام:

النصرقريب بإذن الله تعالى فاصبروا واثبتوا فإنكم على الحق

قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015