اسْمِهِ، فَقَالَ:" أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟ " قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ - صلى الله عليه وسلم - " فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأُرَاهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، فَلَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَلَعَلَّ مَنْ يَبْلُغُهُ أَوْعَى مِنْ بَعْضِ مَنْ يَسْمَعُهُ " قَالَ: فَكَانَ مُحَمَّدٌ إِذَا ذَكَرَهُ يَقُولُ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ كَانَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ "أخبار مكة للفاكهي (3/ 100) (1890) صحيح

وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ، ذَكَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: وَقَفَ عَلَى بَعِيرِهِ، وَأَمْسَكَ إِنْسَانٌ بِخِطَامِهِ - أَوْ قَالَ: بِزِمَامِهِ - فَقَالَ: «أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟»،فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟»،قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟»،فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ بِذِي الْحِجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟»،فَسَكَتْنَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، قَالَ: «أَلَيْسَ الْبَلَدَ الْحَرَامِ»،قُلْنَا: بَلَى، فَقَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ يَبْلُغُ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ» صحيح ابن حبان- مخرجا (9/ 158) (3848) صحيح

وقال أبو العتاهية:

أما والله إنَّ الظُلم شؤمُ =وَلاَ زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ

إِلَى الدَّيَّانِ يَوْمَ الدِّيْنِ نَمْضِي = وعند الله تجتمعُ الخصومُ

ستعلمُ في الحساب إذا التقينا = غَدا عِنْدَ المَلِيكَ مَنِ الغَشُومِ

ستنقطع اللذاذة عن أناس = من الدنيا وتنقطع الهمومُ

لأمرٍ ما تصرّفت الليالي = لأمرٍ ما تحركت النجوم

------------

الحادي عشر- نحن ندعوك للعودة إلى الحق والانضمام للثورة ضد هذا الطاغية المجرم ..

فإن انضممت للثورة وكنت معنا بصدق وإخلاص فسوف يكون حكمك مختلف جدا وهو كالتالي:

إذا قتلت نفسا بغير حق فأهل المقتول بين ثلاث القصاص أو الدية أو العفو ... وسوف نحاول مساعدتك قدر الإمكان ....

وكذلك إذا ظلمت أحدا أو أكلت مال أحد وهو موجود عندك ورددته لصاحبه فبه ونعمت إلا أن يسامحك به، ومن ظلمته إن سامحك فلا مشكلة وإن لم يسامحك فسوف تنال العقوبة المناسبة لهذا الظلم

وأما أولادك وأهلك فنحافظ عليهم طالما تابوا معك وأصلحوا ...

وتكون يوم القيامة إن شاء الله من أهل الجنة والضامن هو الله تعالى رب العالمين، قال تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015