الحجّاج دروع فقال: نَحُّوها فإِن الشمس جَوْنة.

ومن ذلك المُقْوي للقويّ والضعيف. قال الله تعالى (56: 74) {وَمَتَاعًا لِلْمُقْوينَ} أي الضعفاء تقول العرب أكثِرْ من فلان فإنه مُقْوٍ أي ذو إبل قويَّة.

ومن ذلك الرجاء يكون في معنى الخوف. قال أبو ذُؤيب:

إذا لَسَعَتْه النَحْلُ لم يرجُ لسْعَتها ... وخالفَها في بيتِ نُوْب غوافلُ (?)

وقال الأنصاري (?):

لعمرك ما أرجو إذا مُتُّ مؤمنًا ... على أيّ جنب كان لله مَصْرَعي

وقال المفسرون في قوله تعالى (71: 12) {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} تخافون لله عظمة. وكل من آثَرَ أن يقول ما يحتمل معنيين فواجب عليه أن يضع على ما يقصد له دليلًا لأن الكلام وُضع للفائدة والبيان.

فمما اتفق لفظُه واختلف معناه قوله تعالى (2: 72) {إلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015