فتىً زان (?) قيسًا بل معدًّا فَعالُه ... وما كل سادات الشُعوب بزَين
تناول وُدّي من بعيد فناله ... جرى (?) سابقًا في الودّ ليس برَين
(44)
نش 403 بعد (أي شعر المارّ).
وله في جعفر بن الحسين:
أتَظْغن يا قلب مع من ظَعَنْ ... حبيبَين أندبُ نفسي إذنْ
ولم لا تُصاب وحربُ البَسُو ... س بين جفوني وبين الوَسَنْ (?)
وهل أنا بعدكما عائشٌ ... وقد بنْتَ عني وبان السَكَنْ
فِدَى ذلك الوجهِ بدر الدجى ... وذاك التثنّي تثنّي الغُضن (?)
فما للفراق وما للجميع ... وما للرياح وما للدِمَن
كأن لم يكن بعدَ ما كان ليِ ... كما كان لي بعد أن لم يكن
ولم يَسْقني الراحَ ممزوجةً ... بماء اللثى لا بماء المُزن
له (?) لونُ خديه في كفّه ... وريحُك يا جعفر بن الحسن
كأن المحاسن غارت عليك ... فسَلَّت عليك (?) سيوف الفِتَن
فلم يَرَكَ الناس إلا غَنُوا ... برؤياك عن قول "هذا ابن مَنْ"
ولو قُصد الطفلُ في طيّىِءٍ ... لشارَك قاصدَه في اللبن (?)
فما البحر في البَرّ إلا يداك ... وما الناس في الناس إلَّا اليمنْ