[لما رأت أنها تعلو عليك وقد ... أضاء نورك في الأفاق والبلد (?)]

خرَّت لوجهك نحو الأرض ساجدةً ... كما يَخِرَّ لوجه الله مَن سَجدا

[... (?) ولو أن رب العرش أنطقها ... ونحن نسألها قالت لنا سَدَدًا

هذا الأمير الذي لا شيء يشبهه ... وما رأى ناظر شِبْهًا له أبدا]

قال فسُرّي عنه واستَبْشر بذلك ورحل نحو العدو فأظفره الله.

(14)

نش 126 ونح. بعد قوله قطعًا فقدت من الزمان تليدا.

وقال في أبي دُلَفَ [نح وكتب إلى أبي دُلَفَ (?) ابنِ كُنْداجَ وقد وجد علَّةً.

ليس العليلُ حُمَّاه في الجَسَد ... مثلَ العليل الذي حُمَّاه في الكبِد

أقسمتُ ما قتل الحُمَّى (?) هوى مَلِك ... قبلَ الأمير ولا اشتاقت إلى أحد

فلا تَلُمْها رأت شيئًا فأعجَبَها ... فعاودتْك ولو مَلتك لم تعد

أليس من مِحَن الدنيا أبا دُلَفٍ ... ألا أزورَك (?) والرُوْحان في بَلَد

(وفي نح من عَجَب الدنيا).

(15)

نش 126 بعد السابق -

وقال مُجيبًا مقتضيًا:

أحاول منك تليينَ الحديد ... واقتبس الوصال من الصدود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015