وقد عارض الرقّي بنسخته عدّة أصول إحداها نسخة علي بن الساربان (?) الكاتب (ب) والأصل الثاني المعارض به نسخة الشيخ تاج الدين الكِنْديّ (?) بخط ابن جَرير المصريّ وقد اعتنى بتصحيحها عناية لا تُحْكَى وصَحّح على كل موضع مشكل فيها وعلى كل موضع اختلفت الرواية فيه (ج) والأصل الثالث نسخة عليها عدة طبقات سماع منقولة من خط الرَبَعي (?). وبذلت الوُسْعَ في ذلك فصَحّت بحمد الله ومَنّه.

وكتب عبد العزيز بن عبد الرَّحْمَن بن مكيّ البزَّاز البغداديّ بمدينة دمشق حرسها الله تعالى في شهور سنة خمس عشرة وستمائة حامدًا لله على نعمه ومصلّيًا على رسوله محمَّد وآله وصحبه ومسلِّمًا.

وكان في آخر نسخة الرَقّيّ حكايةُ ما كان مكتوبًا في آخر نسخة السماع ما صورته وحكايته.

وكان في آخر نسخة عليّ بن عيسى الرَبَعيّ الذي (كذا) عارضت به هذه النسخة بخطّه أني قابلتُ به خمس عشرة نسخة وعوّلتُ على كتاب ابن حمزة لأنه وافَقَ حِفْظي من بينها. وذكر عليّ بن حمزة أن القصيدة الكافيّة آخر قصيدة قالها أبو الطِّيب. قال وكتبتُها والذي قبلها (?) منه بواسط يوم السبت لثلاث عشرة ليلة بقين من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وسار عنها فقُتل بنَبْزَعَ (?) قتله بنو أسد وابنَه واحد غلمانه (?) وأخذوا ماله يوم الأربعاء لليلتين بقيتا منه. والذي تولّى قتله منهم فاتك بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015