جلست في المشربة، وكذلك مررت بالمقبرة وكذلك حلقت مسربتي والمسرُبة شعر الصدر. ومن صفة النبي صلى الله عليه وآله أنه كان دقيق المسربة: وما كان من الآلات مما يرفع ويوضع مما في أوله ميم فاكسر الميم أبدًا إذا كان على مفعل ومفعلة تقول في ذلك هذا مِشعل ومثقب ومقود ومنجل ومبرد ومقنعة ومصدغة ومجمرة ومسرحة ومشربة ومرفقة ومخدة ومحسة ومظلة فهذا كله مكسور الأول أبدًا، سوى منخل ومسعط ومدهن ومدنَّ ومكحلة، فإن هذه الأحرف جاءت عن العرب بضم الميم.

(?) وتقول عليَّ بالطِنجير بكسر الطاء. وكذلك الحلتيت والجرجير والبطريق والقنديل أبدًا. ومثله في كتاب الله [فاطر 13]: {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ}. وكذلك دهليز.

(?) وتقول خرجنا في رفقة عظيمة بضم الراء. ومثله من الكلام جُلبة وجبلة والجلبة قشر القرحة وأثرها وجمعها جلب، قال الشاعر:

أصبر من عَود بجنبيه جُلب

ويقال رفقة أيضًا بكسر الراء.

(?) وتقول صعدت ذِروة الجبل أي أعلاه بكسر الذال. والجرية بفتح الجيم المرة الواحدة. وتقول هي بغيتي. لا يقال في هذه الحروف إلا بالكسر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015