ص 182 س 8: من حادث ومن خطب.
ص 183 س 3: أو تجشع ما وراءهم.
ص 184 س 4: مُحال بالضمّ (الميمني).
ص 184 س 6: والأب والجَدّ.
س 7: كان القاضي الفاضل أحد.
س 8: ناديت بالمقترين ويحكمو البيت.
حدَّثني بعض من كان يصحبه أن هذه الأبيات التي هجا بها أهل دمشق لم يكن له فيها غرض ولا أَرَب ولم يخطر بباله، ولا في هؤلاء المذكورين أحد كان بينه وبينه ما يوجب الهجوَ. وإِنما الباعث على ذلك أنه لما كان ببلاد العجم سمع رجلًا ينشد الشريف ابن (?) الهَبّاريّة العبّاسي قصيدة يهجو بها أهل مدينة من بلاد العجم فكتبها منه ثم عمل هذه على حسنها (كذا) وحذا فيها على حذوها ونسج على منوالها.
وقصيدة الشريف ابن الهَبّاريّة أوَّلها:
لو أنّ لي نفسًا صبرتُ (?) لِما ... ألقَى ولكن ليس لي نفسُ
ما لي أقيمُ لدى زَعانفةٍ ... شُمِّ القرون أنوفُهم فُطس
في (?) مَأْثم من سوء فعلِهِم ... ولهم بحُسن مدائحي عُرْس
ولقد غرستُ المدحَ عندهم ... طَمَعًا فحنظَلَ ذلك الغَرْس
الشيخ عَينُهم وسيِّدهم ... خَرِف لعمرك باردٌ جِبْس
يعني بالشيخ الوزير الأعظم نظام (?) الدين الكُنْدُري وزير السلطان ملك شاه.
كالجاثليق على عُصَيّته ... يعدو (?) ودار خلفه القَسُّ