(8) وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: «إِنَّ دِينَ اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» (?) .

(9) وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ لَهُ مَرْفُوعًا: «قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ: أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: " الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ» (?) .

(10) وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - مَرْفُوعًا: «لِتَعْلَمَ الْيَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً، إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ» (?) .

(11) وَنَحْوُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» (?) .

ومعنى " السمحة ": السهلة، أي أنها مبنية على السهولة، فجمع بين كونها حنيفية وكونها سمحة، فهي حنيفية في التوحيد سمحة في العمل، كما قال الإمام ابن القيم (?) .

ب - الأحاديث الآمرة بالتيسير والناهية عن التشديد والتعمق، ومنها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015