وقد اقتصر مسلم على ذكر الأحاديث المسندة المرفوعة دون أقوال الصحابة والتابعين، ولم يكثر من التعاليق فسائرها إثنا عشر من المتابعات1.

وقد لقي صحيح مسلم قبولا كبيرا عند العلماء فاعتنوا بشرح ومن أحسن شروحه كتاب "المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للحافظ أبي زكريا محيي الدين النووي الشافعي "ت676هـ" وقد طبع طبعات عديدة في الهند والقاهرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015